وللتسويق الإلكتروني أثار مختلفة فمثلاً على العملاء أتاح التسويق الإلكتروني الحصول على المعلومات المطلوبة في مختلف المجالات، وساعدت عملية التسويق الإلكتروني على خلق فرص جديدة لأعداد كبيرة من الخريجين والعاطلين عن العمل لتحقيق الدخل المالي والتخفيف من حدة البطالة وأعداد العاطلين عن العمل، وساهم التسويق الإلكتروني في توعية الشباب وتعريفهم بوجود كافة وسائل الدفع الإلكترونية.
كما ساهم التسويق الإلكتروني في تسهيل بيع مصنعي المنتجات لمنتجاتهم في كافة الأسواق المهتمة والوصول إلى الشريحة المستهدفة بعد معرفة خصائصها واحتياجاتها وميولها. وفتح أسواق إلكترونية كبيرة لمصنعي المنتجات.
وأثر التسويق الإلكتروني على ثقافة الجمهور بعد أن تحول أغلب الجمهور إليها وتعلم المجال الذي سيكون من مجالات المستقبل المزدهرة والتي ستغير مفهوم التجارة كاملاً.
وأثر التسويق الالكتروني على المنتج وهذا بسبب رغبة الشركات والمؤسسات في التحول من الأنظمة التقليدية إلى الأنظمة الحديثة ومواكبة التحديثات فاعتمدت عليها اعتمادًا كبيرًا في مبيعاتها.
وأتاح التسويق الالكتروني للمؤسسات “المتوسطة والصغيرة” الوصول للأسواق العالمية، وعرض منتجاتها وأفكارها وخدماتها دون الحاجة للتنقل بين البلدان كذلك خفض التكاليف وعميات الشحن والنقل والتخزين.
ويبقى التسويق الالكتروني وسيلة فعالة للحفاظ على التواصل مع العملاء ومعرفة آرائهم وشكاويهم، ومع انتشار التسويق الرقمي وما ارتبط به من ظهور منتجات وأفكار وسلع جديدة سواء في مجال الخدمات أو في مجال الإنتاج، أصبحت المنتجات أكثر وفرة وأصبح التسويق الرقمي إدارة في يد من يملك وأصبحت المنتجات أكثر تنوعًا والخيارات أكثر وضوحًا.