لا تتحدَّ المستخدمين.. WhatsApp نموذجًا!

في الوقت الذي تحدى فيه تطبيق المراسلة الفوري الأشهر WhatsApp رغبة الملايين حول العالم، حين أعلن عن مشاركة البيانات مع Facebook، برزت قدرة المستخدمين من خلال ردهم العنيف على السياسات الجديدة.

اتجه ملايين المستخدمين لبدائل أخرى للتطبيق الأخضر؛ من أجل الحفاظ على سرية بياناتهم، حتى لو كان الهدف “تحسين الإعلانات الموجهة للجمهور” بحسب الشركة المالكة.

مع سيطرة التقنية على كافة أعصاب الحياة والعمل، ظن الكثيرون أننا أصبحنا لقمة مستساغة في أفواه من يمسكون بزمام الأمور، لكن الدرس الذي تلقاه WhatsApp لن ينساه أي قائم على صنع القرارات داخل الشركات العملاقة حول العالم. فمهما كانت المكاسب المتوقعة لقرار سيثير غضب المستخدمين؛ لن تكون بحجم الخسائر الفادحة المتوقعة من رد فعل الجمهور.

يمكن القول إن الجمهور أعلى مبدأ “عض قلبي ولا تعض خصوصيتي” وسيعممه على جميع الأدوات التي تخدمه في حياته مستقبلًا، وستضع الشركات تراجع عملاق المراسلة الفوري عن تطبيق السياسة الجديدة لمدة 3 أشهر عن الموعد الذي كان مقررًا لها نصب أعينها، قبل أن تقدم على مثل هذه السياسات.

ربما أراد WhatsApp احتواء الأزمة، وإن كان قد نجح في ذلك، إلا أن نجاحه أتى بعد خسارة الملايين، والأيام القادمة لا شك ستحمل الكثير من المفاجآت.

حلول تقنية مبتكرة في زمن كورونا!

في ظل تفشي الوباء، جهّزت التكنولوجيا الحديثة الحلول النموذجية، التي ستحسن من حياتنا، بعدما لحق بها الفيروس أضرارا كبيرة. ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز”، توقعات تكنولوجية