في الوقت الذي تحدى فيه تطبيق المراسلة الفوري الأشهر WhatsApp رغبة الملايين حول العالم، حين أعلن عن مشاركة البيانات مع Facebook، برزت قدرة المستخدمين من خلال ردهم العنيف على السياسات الجديدة.
اتجه ملايين المستخدمين لبدائل أخرى للتطبيق الأخضر؛ من أجل الحفاظ على سرية بياناتهم، حتى لو كان الهدف "تحسين الإعلانات الموجهة للجمهور" بحسب الشركة المالكة.
مع سيطرة التقنية على كافة أعصاب الحياة والعمل، ظن الكثيرون أننا أصبحنا لقمة مستساغة في أفواه من يمسكون بزمام الأمور، لكن الدرس الذي تلقاه WhatsApp لن ينساه أي قائم على صنع القرارات داخل الشركات العملاقة حول العالم. فمهما كانت المكاسب المتوقعة لقرار سيثير غضب المستخدمين؛ لن تكون بحجم الخسائر الفادحة المتوقعة من رد فعل الجمهور.
يمكن القول إن الجمهور أعلى مبدأ "عض قلبي ولا تعض خصوصيتي" وسيعممه على جميع الأدوات التي تخدمه في حياته مستقبلًا، وستضع الشركات تراجع عملاق المراسلة الفوري عن تطبيق السياسة الجديدة لمدة 3 أشهر عن الموعد الذي كان مقررًا لها نصب أعينها، قبل أن تقدم على مثل هذه السياسات.
ربما أراد WhatsApp احتواء الأزمة، وإن كان قد نجح في ذلك، إلا أن نجاحه أتى بعد خسارة الملايين، والأيام القادمة لا شك ستحمل الكثير من المفاجآت.
مع تخطي عملة البيتكوين الافتراضية حاجز الـ 38 ألف دولار، تجاوزت القيمة السوقية الإجمالية للعملات المُشفرة 1 تريليون دولار لأول مرة، ويرى الخبراء أن قفزات البيتكوين المُتسارعة سببها رهان المستثمرين المتواصل على العملة الافتراضية الأولى في العالم لتصبح من الأصول ذات الإقبال كبير.
وبالنظر إلى حجم الاستثمار المالي في المعدن الأصفر، فإن إزاحة الذهب كعملة بديلة تعني ارتفاعًا صاروخيًا لعملة بيتكوين لاحقًا؛ إذ من المُرجح أن تتفوق العملة الرقمية على الذهب بعد أن يُشكل جيل الألفية الجديدة أهم عناصر سوق الاستثمار بمرور الوقت، لتفضيله الذهب الرقمي على السبائك التقليدية.
ولمُجاراة قيمة الثروة الذهبية في سبائك الذهب، أو العملات المعدنية، أو صناديق المؤشرات المُتداولة، في وجود رأس مال سوقي قيمته 575 مليار دولار، سيحتاج سعر بيتكوين إلى قفزة تقارب 5 أمثال ليصل إلى 146 ألف دولار.
في ظل تفشي الوباء، جهّزت التكنولوجيا الحديثة الحلول النموذجية، التي ستحسن من حياتنا، بعدما لحق بها الفيروس أضرارا كبيرة.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، توقعات تكنولوجية خلال العام الجاري، لاستمرارية الإنتاجية، وتفادي العقبات الناتجة عن كورونا.
يأتي في مقدمتها، الاعتماد الأكبر على تطبيقات الهواتف الذكية، خاصة في عمليات التحويل الرقمي والمدفوعات، بدلا من الطرق التي كانت متبعة في تداول النقود.
كما سيلجأ الكثيرون من محبي مشاهدة الألعاب الرياضية، إلى شراء التذاكر "أون لاين"، عوضا عن منافذ البيع التقليدية.
ومن المتوقع أن تنتعش تطبيقات الاتصال عبر الإنترنت مثل (zoom، وgoogle meet)، التي تسهل على العملاء والشركات الكثير، في عقد الاجتماعات والمقابلات.
وستبرز بالضرورة التطبيقات الخاصة بالصحة البدنية وغيرها من البرامج التي تساعدنا على ممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.