ومن الخصائص الإيجابية للتسويق:
– “الإبداع والابتكار”، حيث يُحفّز التسويق على الإبداع ويعرض أعمال الفنانين والكُتّاب والمُصممين، يُشجع على الابتكار وريادة الأعمال، ويجلب المنتجات والخدمات إلى وعي المستهلك.
– “التكرار ثم المفاجأة” تعتمد الخطط التسويقية الناجحة على عنصر التكرار، الذي يهيئ العملاء لتوقع نتيجة معينة، ثم يفاجئه بأحداث مخالفة لتوقعاته، وحسب جيفري لوينستاين، من جامعة إلينوي، أن أسلوب التكرار ثم النتيجة المخالفة للتوقعات هو أسلوب سائد في الكثير من القصص الشعبية حول العالم، وقد لا يخلو منه كتاب للقصص الشعبية. وخلصت أبحاثه إلى أن هذا الأسلوب يستخدم أيضا في معظم النكات الأكثر رواجا. وتدل هذه النتائج على أن هناك استعداداً نفسياً لدى جميع الناس للاستمتاع بشيء يهيئك نفسيا لتوقع نتيجة معينة، ثم يباغتك بنتيجة مخالفة تماما لتوقعاتك.
– “استعارات متناسقة”، وحسب علماء علم النفس المعرفي أن هذه الاستعارات لها أثر كبير على عمليات المعالجة اللغوية الأولية، وهي تحفل كتابتنا وأحاديثنا من دون أن ندرك التشبيهات التي نسوقها في أحاديثنا.
وينصح الباحث جيفري ميو، من جامعة بوليتكنيك بولاية كاليفورنيا، بالمحافظة على الاتساق اللغوي عند إلقاء الخطابات أمام الجمهور. فإذا استخدم أحد استعارة، ثم أجبت عليه باستخدام مفردات تتسق مع نفس الصورة، ستكون إجابتك أكثر إقناعا منها لو تنقلت بين صور مختلفة.
ويبقى التسويق انشطة تخضع للتغير وهي مصممة لفهم رغبات العملاء والمستهلكين وليس على أصحاب العلامة التجارية إلا تلبه تلك الاحتياجات، ويبقى أخر القول أن التسويق علم قائم في حد ذ1اته لا يمكن التخلي عنه.